الخميس، فبراير 15، 2018



بسم الله الرحمن الرحيم ،



اليوم و أنا أغسل الصحون 
جال فكري بعيداً
و عدة أمور كانت تدور في رأسي 
تذكرت عبارة قرأتها منذ مدة :

( حين نكون صغاراً ، يخشى علينا آباؤنا من الحياة ،
و حين نكبر ، نخشى على آبائنا من الحياة )

بالفعل والله ، و حرفيا ،
أخاف على والديّ من الحزن 
و المرض ، و الضيق و طعنات الأقارب 
أخاف أن يودّ أحدهما الحديث ولا يجد من يستمع 
أخاف أن ينتظرا اتصالا ، خبراً مفرحا ولا يحدث
أخاف على قلبيهما قسوة الحياة
أخاف عليهما كل شيء 
و أستودعهما الله كل يوم من كل شيء 

(رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)



،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق