بسم الله الرحمن الرحيم ،
اليوم و أنا أغسل الصحون
جال فكري بعيداً
و عدة أمور كانت تدور في رأسي
تذكرت عبارة قرأتها منذ مدة :
( حين نكون صغاراً ، يخشى علينا آباؤنا من الحياة ،
و حين نكبر ، نخشى على آبائنا من الحياة )
بالفعل والله ، و حرفيا ،
أخاف على والديّ من الحزن
و المرض ، و الضيق و طعنات الأقارب
أخاف أن يودّ أحدهما الحديث ولا يجد من يستمع
أخاف أن ينتظرا اتصالا ، خبراً مفرحا ولا يحدث
أخاف على قلبيهما قسوة الحياة
أخاف عليهما كل شيء
و أستودعهما الله كل يوم من كل شيء
(رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق